معهد غوتمان بإسبانيا، معهد غوتمان ببرشلونة

معهد غوتمانInstituto Guttmann  ببرشلونة مستشفى مرجعي في مجال إعادة التأهيل العصبي على المستوى الدولي. في هذا المستشفى استطاع أكثر من 20.000 مريض يعانون من إصابات خطيرة في الأعصاب، أن يبدؤوا الحياة من جديد.

المستشفى في أرقام

18.000 m2
المساحة
5.000
مرضى الأمراض العصبية في السنة
900
المرضى المودعون في المستشفى سنوياً
350
الجراحات المتخصصة السنوية
400
الأطفال مرضى الأمراض العصبية في السنة
100
المرضى الأجانب في السنة
Camí de Can Ruti, s/n 08916 Badalona

لمن؟

إنه مستشفى جامعي متخصص في إعادة التأهيل المركز للمرضى بعد معاناتهم من السكتة الدماغية ومن إصابة في الدماغ أو إصابة في النخاع الشوكي أو المرضى الذين يعانون من شلل الأطفال في المخ أو مرض إيلا أو من أمراض عصبية أخرى. يوجه المركز الرعاية للبالغين والأطفال (بداية من الأشهر الأولى من حياتهم)، على حد سواء. كما إنه يوفر العلاج الطبي والجراحي لانتكاسات الأمراض والإصابات العصبية، ذلك مثل التشنج وخلل التوتر العضلي واضطرابات المشي واليد المصابة بالشلل الرباعي وفقدان الاستقلال الوظيفي وآلام الأعصاب واضطرابات وظائف الأمعاء والوظائف البولية والخلل الجنسي وعسر البلع والاضطرابات المعرفية و/أو السلوكية، الخ.

لماذا؟

إن معهد غوتمانInstitut Guttmann  ببرشلونة معروف بأنه أحد أفضل مراكز إعادة التأهيل العصبي في العالم بسبب:

  • المستوى العالي من الخبرة والتخصص

إننا نتكلم عن مستشفى مكرس بصورة حصرية لعلاج الأمراض العصبية الحادة وهو أحد المراكز الأكثر تركيزاً لهذه الحالات في العالم. يستقبل المركز كل سن5.000  شخص يعانون من إصابات خطيرة في الحبل الشوكي وفي المخ ويوفر لهم العلاج الطبي والجراحي وإعادة التأهيل المتكامل.

من ناحية أخرى حصل المستشفى على الاعتماد الأكثر تشدداً في متطلباته من الـ ” Joint Commission International”، وهو يعتمد جودة الرعاية والسلامة التي يعالج بها هؤلاء المرضى.

  • أكثر العمليات تقدماً وبتطبيق من الخبراء

في معهد غوتمان Institut Guttmann تقدم الحلول المستجدة أكثر وأكثرها فعالية في مجال إعادة التأهيل العصبي الحديث؛ بغض النظر عما إذا كانت تتمثل في ضم التكنولوجيا الأكثر تقدماً (الهياكل الخارجية، الأنظمة الروبوتية، الواقع الافتراضي…)، أو الجراحة المتخصصة (الجراحة للعلاج العصبي، العمليات على مستويات متعددة، زراعة أجهزة تنظيم ضربات القلب الحجابية، الخ.) أو الإجراءات الأكثر حداثة (التي تم تطويرها وسجلت براءة اختراعها من طرف المستشفى نفسه، كما هو الحال بالنسبة منصة لإعادة التأهيل المعرفي عن بعد Guttmann Neuropersonal Trainer)، ويقوم بكل ما ذكر أشهر الخبراء في مجالهم.

  • نتائج معهد غوتمان

في القرن الحادي والعشرين ما عاد أحد قادر على أن يتباهى بأنه الأفضل أو بمجرد أنه جيد دون أن يثبت بصورة موضوعية إنجازاته ودون قياس نتائجه بمؤشرات دولية ومقارنتها بأفضل مراكز التخصص العالمية ونشرها.

تتم مراقبة تطور حالة مرضى معهد غوتمان Instituto Guttmann ويسجل التطور ويقاس من خلال مدرجات دولية وتراجعها تنظيمات مستقلة. يسمح هذا التركيز بمقارنة مؤشرات المركز مع أفضل المراكز الدولية لإعادة التأهيل، وبفضل فعالية العلاج هذه على وجه الخصوص، التي تضمنها نتائج منشورة، فمعهد غوتمانInstituto Guttmann  معروف بكونه أحد المراكز الرائدة على المستوى العالمي، وهكذا فإنه يحقق نسبة 95% من أهداف إعادة التأهيل التي يضعها الفريق عند دخول المريض.

  • نموذج إكلينيكي خاص

إن المستشفى الجامعي معهد غوتمان Instituto Guttmann أحد رواد البحث في تخصصه: يجد كل تقدم أخير في مجال إعادة تأهيل وظائف الإدراك ووظائف الحركة تطبيقه السريع من الناحية العملية، وهذه المسألة قائمة دائماً على الإثباتات العلمية.

من ناحية أخرى فإن المستشفى معروف بالبرنامج المركز والشخصي والعمل المنسق للفرق متعددة التخصصات، إلى جانب تطبيق خوارزميات بعينها للعلاج الفردي تم تطويرها لكل مجموعة من المرضى. إن إعادة التأهيل المركز يعني برامج شخصية مدتها 5 ساعات في اليوم تحت إدارة الأخصائيين الأكثر خبرة.

  • التفاؤل

قد يبدو الشفاء في إحدى الحالات ممتازاً وفي حالة أخرى متواضعاً: بالطبع لا تعتمد النتائج على الأخصائيين أو على عزم المريض فحسب، بل تعتمد أيضاً على نوع الإصابة. لكن هناك أمر يقدره مرضى غوتمان بـ10 نقاط: ألا وهو الجو الإيجابي جداً. قد يعزى ذلك إلى أن كل الأخصائيين بغوتمان يعملون نتيجة حبهم للمهنة: بداية من الأطباء وعلماء نفس الأعصاب لغاية الممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي ومعلمي التربية البدنية. لقد حقق هؤلاء جو عمل مكثف لكنه يتسم بالدفء والتفاؤل في نفس الوقت. هذا يسمح بالقيام بالأنشطة بقوة كبيرة والاستمتاع في نفس الوقت بالعلاقات الإنسانية والرياضة والعمل الشاق في ظل ظروف جديدة.

هام:

إن إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية الإقفارية أو النزفية أو إصابات الدماغ أو الإصابة في الحبل الشوكي أكثر فعالية وتكون نتائجها أكثر استقراراً في الزمان كلما بدأت أبكر. لهذا السبب فبعد إصابة المريض بالعجز مباشرة (بعد 7-8 أيام من بعد الحادث تقريباً)، ينصح ببدء إعادة التأهيل المركز في مركز متخصص. لا يهم ما إذا كان المريض يحمل جهاز تنفس صناعي أو أجريت له فتحة في القصبة الهوائية، الشيء الضروري الوحيد ليكون من الممكن بدء دورة إعادة التأهيل هو استقرار الجهاز التنفسي والقلب وحد أدنى من مستوى من الوعي (حد أدنى من الاستجابة). تتواجد نافذة العلاج، أي الزمن الذي يمكن أن يحقق فيه أكبر قدر من التقدم، في السنة والنصف الأولى بعد الحادث. لهذا السبب وبغض النظر عن مركز التأهيل المختار، فإننا ننصح كل المرضى بأن يبدؤوا إعادة التأهيل المركز في أقرب وقت ممكن.

للمرضى الأجانب

كل سنة يتلقى العشرات من الأخصائيين من كافة أنحاء العالم في هذا المستشفى الجامعي التدريب في إعادة التأهيل العصبي، ومن ناحية أخرى فإن الإجراءات والبرامج التي يقام بها في المستشفى (كما هو الحال بالنسبة Guttmann Neuropersonal Trainer) تطبق في أفضل المراكز بأوروبا والولايات المتحدة.

كل سنة يأتي إلى المستشفى 100 مريض أجنبي من القارات الـ5، وبالأساس من دول أوروبية أخرى وروسيا والخليج العربي ليتلقوا العلاج الطبي – الجراحي وإعادة التأهيل المتكامل. يتمتع المرضى الأجانب بخدمة مترجم، إلى جانب تمتعهم بالمساندة المستمرة التي يقدمها قسمنا.

بعض التاريخ

في سنة 1958 عانى المواطن الكتلاني غييرمو غونثاليث غيلبي Guillermo González Guilbey من حادث سيارة أصابه بالشلل الكلي. نظراً لأن أسرته لم تجد في ذلك الزمن أي مركز إعادة تأهيل متخصص في إسبانيا، أخذت غييرمو للعلاج في لندن لدى من أبدع إعادة التأهيل الحديث سير لودويغ غوتمان Ludwig Guttmann.

بعد أن أمضى دورة العلاج مع الدكتور غوتمان Guttmann، وهو طبيب غير التوقعات للمرضى الذين يعانون من إصابة في الحبل الشوكي جذرياً، عاد غييرمو غونثاليث غيلبي إلى إسبانيا وتحمس تجاه فكرة إيجاد مركز مماثل في إسبانيا لأبناء وطنه. لتحقيق ما ذكر تبرع لإيجاد مؤسسة تتلقى اسمه تكريماً للدكتور، ألا وهي مؤسسة غوتمان Fundación Guttman وأرسل إلى بريطانيا أول فريق من الأخصائيين لكي يحصلوا على التأهيل مع الدكتور.

تحول معهد غوتمان Instituto Guttmann، الذي أنشأ ببرشلونة – والذي حضر افتتاحه بالطبع سير لودويغ غوتمان، خلال بعضة سنوات إلى فخر إسبانيا ومع الوقت حل محل المركز البريطاني وتحول إلى مركز مرجعي في مجال إعادة التأهيل العصبي وتقارن به أفضل المستشفيات في العالم.

ظلت البدايات الإكلينيكية والشخصية للدكتور غوتمان مسجلة هنا للأبد. غير الدكتور غوتمان مصير مرضاه، حيث لم يحسن وظائفهم بصورة مهمة فحسب، بل أنه غير موقف المريض وأسرته تجاه الوضع الجديد وغير فهم المجتمع تجاه الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة. ليس عبثاً أن الدكتور غوتمان هو مؤسس الألعاب الأولمبية للمعاقين والمسؤول عن إدخال الرياضة في حياة المرضى الذين يعانون من إعاقة. إن الحماس الذي عمل الطبيب به هو نفس الحماس الذي يعمل في ظله في المعهد الذي يحمل اسمه. الالتزام مع الإنسان والكفاح من أجل حقوقه والحماس الحقيقي تجاه العمل والرياضة – مزايا توصلت للإبقاء على معهد غوتمان instituto Guttmann وتطويره.

اتصل بنا

الهاتف
+34 663 617 233
البريد الإلكتروني
info@bmc.cat