شهادات

إن لم أكن أنا وإذا لم أكن أعمل في Rusfond، حيث يتمتع الوالدان بالحق في الكلمة الأخيرة عن المكان الذي ستجرى فيه عملية جراحية أطفالهم، لكان لي أن أسترشد بمبدأ “في برشلونة فقط“. وفقط تحت رعاية أولغا سولوفييفا Olga Solovieva  وفريقها. لكن لسوء الحظ، ما زلنا في روسيا لا نعرف سوى القليل نسبياً عن العالم الواسع للعيادات في هذه المدينة الرائعة. تعرفنا على بعضنا البعض بالصدفة (كان Rusfond يدرس سجلات المتبرعين بنخاع العظام في مؤسسة خوسيه كاريراس Fundación Jose Carreras في برشلونة) وفتحت أولغا أعيننا على مملكة المستشفيات المحلية الرائعة. ما أن عدت إلى بلدي، لم أستطع مقاومة نشر سلسلة من المقالات عنها … ومن هنا ظهر أول الأطفال الذين شفوا في برشلونة! برافو أولغا!

لقد تم تشخيص إصابتي بسرطان الثدي خلال عملية “بسيطة” لاستئصال “ورم” صغير في روسيا. اتضح أن السرطان في مرحلة متقدمة. في ذلك الوقت، في ديسمبر 2011، كان عمري 41 سنة وابني الأصغر يبلغ من العمر 5 سنوات فقط.

كان الأمر صعباً للغاية، بدا أن الأرض غرقت تحت قدمي … وبدأ زوجي البحث على الإنترنت للعثور على أفضل مكان لأدق تشخيص وعلاج. ألمانيا وسويسرا وإسرائيل … بالصدفة قرأ عن علم الأورام في إسبانيا. أرسلنا خطاباً إلى هناك، وتلقينا رداً واضحاً وسريعاً، مع توضيح جميع الجوانب بالتفصيل.

وهكذا، في يناير 2012، وصلت إلى معهد IOB لعلاج الأورام بمستشفى Quiron في برشلونة. بادئ ذي بدء، أعجبنا ببرنامج الاختبارات التشخيصية: لقد تم كل شيء بسرعة كبيرة وكاملة وبكفاءة (كان الفارق مع تجربتي السابقة ملحوظاً بشكل خاص!). لقد سألني الأطباء عن كل التفاصيل حول تاريخ العائلة، ورسموا لي مخططات وشرحوها بالتفصيل، لقد بحثوا عن الجينات المرتبطة بمرضي، وشرحوا لي تماماً ما يجب القيام به لعلاج مرضي وكيف سيتم القيام بكل شيء بالضبط. كان أمامي طريق طويل: الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. لكن في نهاية هذا المسار كنت سأشفى تماماً. فهم هذا أعطاني القوة. اتضح أن تشخيصي لم يكن مميتاً.

أود أن أوضح كيف عمل فريق BMC الذي كان مسؤولاً عن تنظيم وتنسيق علاجي، بأكمله. كان كل شيء كفء ودقيق وسريع ومريح، وأظهروا موقفاً إيجابياً وحساساً لدرجة أنني اعتقدت أنه ليس علاجاً معقداً، بل عطلة!!! وهذا الأمر، بالطبع، كان ذا أهمية كبيرة في مثل هذا الوقت الصعب …

عزيزتي أولغا وكل فريقك، أود أن أشكركم جزيل الشكر على دعمكم المهني والإنساني بكل بساطة! أتمنى لكم كل السعادة والصحة والكثير من الحظ!

الآن، عن الأطباء الذين أصبحوا جزءاً من حياتي في السنوات السبع الماضية … دكتور كورتيس Cortés – طبيبي المسؤول، طبيب الأورام الذي كان مسؤولاً عن استراتيجية العلاج. ليس فقط أعلى مستوى من الاحتراف: ليس صدفة أنه أحد أكثر أطباء الأورام شهرة في أوروبا. الجمال والحساسية والسحر والمزاج الإيجابي الذي يشعه هذا الشخص مذهل. شعوره الصادق، كلماته الحارة، روحه المتفائلة والمحارب الذي يعرف كيف ينقل مشاعره إلى المرضى، ولمسة الفكاهة اللطيفة – كل هذا لا يقدر بمال في وحدة الأورام. عندما أعود مرة واحدة في السنة للفحص، فإننا نعانق دائماً مع الطبيب مثل الأصدقاء القدامى!

إنني أعشق دكتور بيريث Pérez، “الذراع الأيمن” للدكتور كورتيس Cortés! إنه أخصائي مختص وذكي ويقظ جداً! الدكتورة إيسابيل روبيو Isabel Rubio طبيبة جراحة تتمتع بقوة كبيرة وبأيدي ذهبية. د. رينجيفو Rengifo، جراح التجميل، طبيب الحساس ولطيف ومحب لكمال العمل وحنون تجاه المرضى. الدكتور كاسالس Casals، مدير قسم العلاج الإشعاعي، مسؤول عن التنظيم المثالي والمعاملة الإنساني العظيمة. الدكتورة رامون اي كاخال Ramon y Cajal – عالم الوراثة، طبيبة غيرت مفاهيمي المسبقة عن السرطان. بعد فحص الوراثة لدي، تمكنت من الإجابة على العديد من الأسئلة التي أزعجتني. إنه فريق رائع يعامل المريض بتشخيص جدي مثل الفريق: الجميع يعملون معاً وبطريقة منسقة تماماً.

إزاء تشخيص فظيع، عندما يحتاج المرء إلى أقصى قدر من الدعم، يجد المريض في برشلونة الكثير من الأشياء الرائعة في أبسط الوقائع: تنظيم حساس ومدروس جيداً، وعيادة ترحيبية ونظيفة وأجواء دافئة واهتمام صادق من الأطباء والممرضات.

اليوم، بعد مرور عدة سنوات، أعود إلى IOB مرة واحدة في السنة لإجراء فحوص روتينية. لقد مضى هذا المرض ، وآتي إلى هنا بفرح وسلام. خلال هذه السنوات اشترينا منزلاً في إسبانيا … لم أفكر فيه أبداً حتى مرضت …

شكراً جزيلاً لجميع الخبراء الذين كنت محظوظة بلقائهم في برشلونة. شكراً على احترافكم الكبير وحبكم لعملكم وحساسيتكم وموقفكم الدافئ مع كل مريض! يجب أن يكون الأشخاص المسؤولون عن حياة الآخرين مثلكم تماماً!

مع عميق احترامي،

لقد استطاعت Barcelona Medical Consulting، بفضل خدماتها الممتازة وقربها والتزامها تجاه المرضى الذين ترعاهم، أن تكتسب ثقتنا وأن تصبح جزءاً أساسياً في رعاية المرضى الأجانب الذين يختارون مستشفانا لتلقي إعادة التأهيل العصبي المتخصص الذي يحتاجونه.

لقد سمحت لنا مهنية وحساسية مديرتها، السيدة أولغا سولوفيفا Olga Solovieva، بإقامة علاقات تعاون مع المؤسسات العامة والخاصة الرائدة في البلدان التي تفاعلنا معها

تتعاون BMC، وهي الشركة التي تديرها السيدة أولغا سولوفيفا Olga Solovieva، مع مستشفانا منذ سنوات وقد اكتسبت سمعة طيبة. أود تسليط الضوء على إضفاء الطابع الشخصي على الاستشارة المقدمة للعائلات وخفة الحركة في جهودها وتواصلها الممتاز مع الفريق في المستشفى. إن هذا العمل الجيد جعل السيدة أولغا سولوفييفا Olga Solovieva واحدة من أفضل سفراءنا في البلدان التي تعمل فيها.

سنواصل العمل مع BMC لتقديم أفضل علاج وأفضل رعاية للأطفال والشباب في البلدان الأخرى.

صدفة ام لا؟ المتطوعة أولغا سولوفييفا Olga Solovieva ، التي عملت معنا في عطلات نهاية الأسبوع في مستشفى الأطفال السريري في موسكو خلال السنوات الصعبة من التسعينيات، انتهى بها الأمر إلى أن تكون متعاوناً معنا في برشلونة، عندما بدأت قبل 10 سنوات العمل ليس كمتطوعة ولكن كمحترفة في مجال الصحة وأصبحت شخصية محترمة جداً في عالم المستشفيات في إسبانيا.

لقد نظّم فريقها العلاج في برشلونة للعديد من الأطفال الذين تساعدهم مؤسستنا. وما أنجز في برشلونة قد غير حياة هؤلاء الأطفال تماماً. بطبيعة الحال، فإن الجدارة تنسب للأطباء، ولكنها تنسب أيضاً لموقف جميع الموظفين: تعاملهم بمسؤولية و … حب. لا تزال أولغا وفريقها أصدقاء رائعين للمؤسسة. واليوم، وبفضل دعمهم، أطلقنا برنامج إعادة تأهيل جديد في موسكو.

على أي حال: نحن لا نؤمن بالصدفة! ونحن متأكدون من أنه لا يزال لدينا العديد من الأشياء العظيمة التي يجب أن نقوم بها معاً!

 عندما كان هناك شيء لا نفهمه، كنا نستطيع الاتصال بها في أي وقت من النهار والليل. إنها امرأة رائعة ومهنية ممتازة وهي بكل بساطة امرأة طيبة ومتفهمة جداً. شكرا جزيلا لإيسا Ilsia لاحاطتنا بالدفء ونحن بعيداً عن المنزل!

تعاني أنيا Ania من مرض خطير في القلب، رتق في الشريان الرئوي وقد خضعت لعلاج طويل في بلدان مختلفة منذ عامين. اقترح الدكتور أبييا Abella وضع صمام في الشريان الرئوي. يوم دخول المستشفى كان هناك الكثير من الانفعال والخوف من المجهول. ولكن بعد العملية، اختفت كل المخاوف كما لو كان الأمر سحراً.

يا لهم من أطباء رائعين، أنهم يدعمونك ويشرحون لك كل شيء! الممرضات دائماً على استعداد للاستماع ومساعدتك. بعد بضعة أيام يبدو أن حاجز اللغة يتبخر! عن الأطباء، ماذا أقول؟ … يا له من مستوى!

أود أن أعرب عن شكري الخاص للدكتور أبييا Abella. طبيب بأيادي ذهبية. لقد عالجنا أنيا Ania لفترة طويلة في بلدان مختلفة ولدينا شيء للمقارنة به. وإذا اضطررنا إلى الاختيار مرة أخرى، فبالتأكيد سنختار مستشفى Dexeus. أطباء ممتازون وفريق عمل منسق جيداً ويعرف عمله، وغرف مريحة للغاية … ويمكنك أن تكون مع الطفل في وحدة العناية المركزة، وهذا أمر مهم جداً للآباء! أريد أن أقول شكراً جزيلاً وأتمنى لكم حظاً سعيداً في عملكم الشاق. وشكرا مرة أخرى على استطاعتنا رؤية ابتسامة على وجه ابنتنا!

مع جزيل الاحترام، أسرة آنا كاشيرينا

مديرة BMC أولغا سولوفييفا Olga Solovieva محترفة ممتازة ولديها خبرة واسعة في تحديد وتطوير استراتيجيات العمل الدولية.

من وكالة السياحة الكتالانية أتيحت لنا الفرصة للمساهمة بنشاط في نشر الترويج للسياحة الصحية في أسواق أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.

إن النشاط الذي طوره في مركز برشلونة الطبي ، في وكالة برشلونة الطبية والآن في مركز برشلونة الطبي للاستشارات Barcelona Medical Consulting ، يتميز دائماً بالكفاءة والعمل على التميز في خدمة العملاء.

أعرب عن امتناني لفريق برشلونة للاستشارات الطبية Barcelona Medical Consulting  وبصورة شخصية لمديرته أولغا سولوفييفا Olga Solovieva  على المستوى العالي من الاحتراف في تنظيم وتحقيق سلسلة من الدورات التدريبية لمديري المنظمات الطبية الرئيسية في موسكو. شكراً لك على البرنامج المكثف  الذي يستجيب للطلبات الأكثر صرامة وعلى الطريقة المنظمة والعميقة والمثيرة للشرح وعلى الاختيار الرائع للمواضيع والمهنيين وعلى الصرامة مع الذات والكمال والاهتمام الدقيق بكل التفاصيل. نتوقع استمرار تعاوننا ونقدر برشلونة للاستشارات الطبية Barcelona Medical Consulting كشريك موثوق فيه للجامعة.

التقينا بالطب في إسبانيا للمرة الأولى في مايو 2012 عندما تم اكتشاف تكرار الارتجاع الحويصلي في مسقط رأسنا كومسومولسك خلال إجراء موجات فوق الصوتية. اكتشف في وقت لاحق أنه من الموجات فوق الصوتية لا يمكن الوصول إلى هذا التشخيص، ولكن هذا كان في وقت لاحق … ولكن في هذا الوقت كان هذا التشخيص يعني إجراء عملية جراحية أخرى، وبعد ذلك أجرينا أربعة. آخر واحدة كانت منذ 6 أشهر: عندما أجروها، أكدوا لنا أن هذه المرة ستكون الأخيرة وأننا لن ندخل في غرفة العمليات مرة أخرى. لا أريد حتى أن أصف كل الرعب الذي كان علينا أن نواجهه.

ولكن بفضل هذا التشخيص الجديد المخيف، قررت أنا وعائلتي إجراء العملية في الخارج وتأكيد التشخيص بالفعل. أعطونا أسبوع 1 لاتخاذ قرار. إما أن تدخلوا على وجه السرعة غرفة العمليات في خابوروفسك أو أن تذهبوا إلى أي مكان تريدونه. في ذلك الأسبوع، لم أغادر صفحات الويب وتواصلت مع أمهات أخريات واشتركت في جميع المجموعات الممكنة … كتبت إلى كوريا وإسرائيل وسويسرا. وكهدية سقطت من السماء في أحد مجموعات VKontacte، أجاب أحد المتطوعين على قصتي وسألني عن سبب هذه البلدان ولم لا إسبانيا، التي تعد بعد الولايات المتحدة أفضل بلد في أمراض الكلى والذكورة.

قد كتبت إلى إسبانيا ووصل الجواب فوراً. وصلت الإجابة مع الميزانية التقريبية لأي من السيناريوهات المحتملة. لذلك فهمنا ما كنا بصدده وماذا كان ينتظرنا هناك في مختلف المواقف. بالمناسبة، أجابتنا كوريا عندما كنا بالفعل في إسبانيا. لقد أعطتنا سويسرا ميزانية كبيرة ما كان لنا أن نصل إليها حتى لو بعنا شقتنا والسيارة، وهذا فقط خلال أسبوع من الاختبارات.

وقد وصلنا إلى برشلونة! استقبلنا الإنسانة الأكثر سحراً وطيبة، إلسيا Ilsia. في ذلك الوقت لم نكن نعرف أن علاقتنا ستستمر لسنوات عديدة. أجرينا جميع الفحوصات والكشوفات الطبية في 3 أيام. في روسيا كان الأمر يستغرق شهراً من الذهاب من هنا إلى هناك دون توقف، وفي نهاية المطاف لم يكن يتضح أي شيء. إنها ما كانت توجد سوى الإجهاد غير الحقيقي للأم والطفل. 3 أيام من الاختبارات التي بدت وكأنها قصة. حيث لا يوجد أي لامبالاة ولا هستيريا من جانب الموظفين. حيث يوجه كل شيء لصالح المريض، حيث يتم إجراء جميع الاختبارات كما لو كانت لعبة، بالنكات والرسوم الكاريكاتورية … من المحتمل أن تعتقدوا أن كل هذا يكلف الكثير من المال، ولكن كل شيء معروف بالمقارنة. بعد أن أمضيت عامين ونصفاً كتفاً مع كتف مع الطب في بلدي وبعد أن شخت 20 عاماً عقلياً وابنك البالغ من العمر عامين بدلاً من أن يكون لديه عضو إنسان سليم، لديه بنكرياس شخص عمره 16 سنة، سيبدو لك سعر الاختبار في برشلونة البالغ 300 يورو سخيفاً. هذا مجرد أمر إضافي أستطيع ذكره، بينما يمكنني سرد ​​مليون أمر آخر.

أنني ممتن بلا حدود لكل ما فعلوه لنا. بعد 3 أيام كان لدينا موعد مع الطبيب. كان هذا هو أول موعد لي مع طبيب غير حياتي تماماً. لقد قام ببساطة بتقسيمها إلى قسمين: قبل وبعد. لقول الحقيقة، كنت مستعدة أخلاقياً للاستماع إلى أي شيء … لكني لم أكن مستعدة لما أخبرني به الدكتور رودو Rodó. بدأت المحادثة بما يلي: “لماذا أتيت إلى هنا إذا كان كل شيء على ما يرام وليس هناك انتكاس؟”. القول بأننا كنا في حالة صدمة كان قليلاً، لم نتمكن من تصديق ما سمعناه. ثم أجرينا محادثة طويلة مع الطبيب ويبدو أن العالم أصبح يبتسم … ألغنا كل شيء أخبرونا به في بلدنا. توقفنا عن تناول الأدوية التي تم وصفها لنا خلال تلك السنتين ونصف الماضية. أخيراً كنا نستطيع التنفس ونحن مرتاحون والبدء في العيش حياة كاملة. ألقى زوجي وهو يعبر عن مشاعره كل الأدوية في القمامة. سمحوا لنا بالذهاب إلى الحضانة. والأهم من ذلك، على الرغم من أن ذلك كان يحدث تدريجياً: أخيراً ، توقفت أنا وعائلتي عن العيش في هذه الحالة من القلق التي عشناها في السنوات الأخيرة. لقد سردت لكم واحدة من 3 رحلات قمنا بها إلى إسبانيا وكانت الرحلتان الأخريان فريدتان أيضاً. إذا كان هناك شخص مهتم بمعرفة انطباعاتنا، فليكتب لي على هذا البريد الإلكتروني: burcev-v@list.ru أو ليتصل بي على رقم الهاتف: 89098660606.

أنني لا أتعب من الاعراب عن الشكر لجميع الناس الذين كانوا إلى جانبنا طوال هذه السنوات. لقد تمكنوا من فعل المستحيل واستقبالنا عندما كان من المستحيل عملياً القيام بذلك. لقد جاؤوا إلينا وساعدونا في الكثير من الأشياء: وأنت متواجد في بلد أجنبي ومعك طفلان، هذا شيء له قيمة كبيرة بالنسبة لك. شكرا جزيلاً لك إلسيا Ilsia على كل شيء مرة أخرى! لقد فعلت الكثير لنا!

هذا هو مجرد بداية مغامراتنا مع الطب الإسباني ومع Barcelona Medical Consulting.

في شهر أكتوبر من سنة 2017، كنت محظوظاً لدخولي عيادة جوتمان Guttmann في برشلونة: لقد وصلت إلى هناك مصاباً بنقص الدم في الأطراف اليسرى. بذل اختصاصيو المركز كل جهودهم لاستعادة حركة ساقي وذراعي. كانت النتيجة بالنسبة لي بعد شهر واحد فقط من العمل، تمكنت من رؤية ذراعي تعمل مرة أخرى بنسبة 80%. لقد كان الأمر لي مدهشاً تماماً لأنه في بيلاروسيا أخبرني جميع المتخصصين أن أقول وداعاً لحركة الذراع إلى الأبد!

أود أن أبرز منسقتنا إلسيا إيبراغيموفا Ilsia Ibraguimova، التي اهتمت بي كما لو كنت صديقها القديم. لم تكن مترجمي فقط، بل كانت أيضاً عرابة خرافية أصلية. أود أن أعرب عن امتناني لإدارة معهد غوتمان Institut Guttmann  ومنسقة BMC إلسيا إيبراغيموفا Ilsia Ibraguimova.

لقد تعرضت لأضرار كبيرة في المغرب نتيجة لعملية جراحية فشلت وتركت عواقب وخيمة على الصحة. لهذا السبب اضطررت إلى البحث عن حل للعلاج خارج المغرب، والذي كان ممكناً من خلال المعاملة الإدارية الراقية من قبل وكالة برشلونة للاستشارات الطبية  Barcelona Medical Consulting. منحتني BMC كل الدعم الممكن، بدءاً من الدعوة، وإعداد الملف، إلخ. تم حل جميع الشكوك والقضايا والإجراءات بدقة وبكل سهولة.

يمكن قول الشيء نفسه عن BarnaClinic، حيث تلقيت علاجاً ممتازاً من الطاقم الطبي والتمريضي. لقد وجدت كل العلاج والرعاية الممكنة. تمت جميع مراحل العملية في أفضل الظروف، وكانت العملية ناجحة، مما أعاد لي الأمل في أن أعيش حياتي بشكل أفضل.

لهذا السبب فإنني أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن امتناني الجزيل واحترامي الجليل لـBarcelona Medical Consulting، التي تولت الجزء التنظيمي من علاجي ولـ BarnaClinic، التي تولت مسؤولية الجزء الطبي بالكامل. ونتيجة لذلك، كانت العملية ناجحة، وأنا أتطلع إلى المستقبل بتفاؤل.

لقد كان انطباعي وتجربتي، وكذلك انطباع وتجربة زوجي، في معهد غوتمان Institut Guttman، ممتازة خلال الشهر الذي تلقيت فيه علاجاً لمشكلة التشنج في إحدى ساقي.

إن مرافقه كاملة وحديثة وهناك معدات كافية لتلبية احتياجات ومطالب الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدماته. يتمتع الموظفون باحتراف كبير ولطف وعناية تجعل الناس الذين يتلقون الرعاية هناك يشعرون بأنهم في بيوتهم، ويحيط بهم الحب والثقة والأمل.

بالنسبة لي، فعلى الرغم من أن مشكلتي لا يمكن حلها بشكل كامل، بسبب العوامل الملازمة للطبيعة البشرية، مثل عمري، فإن العلاج الذي يكمله العلاج العائلي الذي تلقيته، ساعدني في الحصول على توازن واستقرار أفضل وعلى الاستقلالية، مما سمح لي بالتحرك بشكل طبيعي والاستمرار في الاستمتاع بالمشي والسير، وهو أعظم متع في حياتي.

لقد أصبحنا أنا وزوجي مروجين للمعهد، ونعرف بمعاييره العالية من الجودة والكفاءة المهنية والدفء البشري الذي يوفره جميع العاملين فيه.

حقيقة إننا نتذكر الجميع بمودة كبيرة ونتمنى لهم مواصلة جني النجاحات والرضا.

عناق للجميع.

في 17 مايو 2013، أجريت عملية جراحية لإزالة ورم القولون السيني في عيادة QUIRON في برشلونة.

كان لمستوى المعدات وتنظيم عمل العيادة والموقف اليقظ والحساس للطاقم الطبي والمؤهلات العالية للمتخصصين تأثير كبير عليّ.

أود أن أعرب عن الشكر الخاص لجراحي أنطونيو دي لاسيAntonio de Lacy  وفريقه، الذين أجروا لي عملية جراحية لمدة ست ساعات، وكان نجاحها يعتمد حقاً على مؤهلاتهم وخبراتهم العالية جدًا.

أود أيضاً أن أشكر الدكتور تابيرنيرو Tabernero وفريقه في معهد Instituto Oncológico IOB للأورام الذي أجرى علاجاً إضافياً بعد الجراحة لمدة ستة أشهر وحقق نتائج ممتازة.

وكلمة شكر خاصة لمنسقتي إلسيا إيبراغيموفا Ilsia Ibraguimova  لحساسيتها ولطفها وأدبها. لقد كانت تهتم دائماً بإعطاء صورة حقيقية لما كان يحدث وفقاً لنتائج الاختبارات الطبية، ناهيك عن الإدارة التنظيمية السريعة.

أود أن أعرب عن امتناني أيضاً لموظفي عيادة QUIRON. تحية عميقة لجميع الموظفين الذين ساعدوني في العلاج، ولا سيما ليليا زاجريتدينوفا Liliya Zagretdinova  وأسل شمسودينوفا Asel Shamsutdinova  على مساعدتهم واهتمامهم.

في سن سنة ونصف، تم تشخيص إصابة ابنتي بالبلوغ المبكر: أولاً في مركز الغدد الصماء في دونيتسك، ثم في خاركوف ثم في كييف. وعندما وصفوا الهرمونات للحقن حتى سن البلوغ، قررت أن أذهب إلى الخارج. أوصتني صديقة بمستشفى سان جوان دي ديوHospital Sant Joan de Deu  في برشلونة، حيث أشفوا ابنها في من مستشفى السرطان في المرحلة 4! في الواقع، تبدو العيادة وكأنها سفينة فضائية، وعالم آخر… لقد أجرينا جميع الاختبارات، لا تتخيلون حالتي عندما أخبروني أن الفحوصات كانت طبيعية وأنه لم يتم تأكيد البلوغ المبكر؟! إن العواطف لا تزال تلازمني! شكرا جزيلاً لكم على كل شيء! مرة أخرى أشعر بالقناعة بأن في أوكرانيا مع الدواء لا يوجد شيء سهل. لولا عيادتكم، أشعر بالخوف إزاء أتخيل ما كان يمكن أن يحدث لابنتي.